وفي كلمته، قالَ رئيس ولاية جنوب غرب الصومال، السيد عبد العزيز حسن محمد: «إنَّ بناء القرية السكنية سيخفف الأعباء عن آلاف الأسر التي نزحت من ديارها وقراها بسبب الجفاف»، مثمنًا الدورَ الريادي لقطر الخيرية من خلال التدخلات التي تلامس احتياجات النازحين والمُتضررين.
وذكرَ أنَّ قطر دولة شقيقة عزيزة على الشعب الصومالي، لوقوفها إلى جانبه في وقتِ المحن، حيث لبَّت نداءات نجدة الشعب الصومالي الذي تأثَّر بتأخُّر مواسم هطول الأمطار، ما أدَّى إلى تعرض نصف سكان الصومال لجفاف جعله بحاجة للمساعدات العاجلة.
من جهته، أشارَ السيِّد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية، إلى أنَّ قطر الخيرية اختارت مدينة بيدوا كونها ثاني أكبر مدينة يعيش فيها النَّازحون، لبناء قرية متكاملة بهدف دعم الأسر النازحة التي تواجه سوءَ التغذية ونقص الخدمات الضرورية، وتخفيف معاناتها وتحسين ظروفها المعيشية والسكنية وتهيئة بيئة تعليمية ملائمة، عن طريق بناء مساكن مستدامة وخدمات أساسيَّة ملائمة.
وتقدَّم السيِّد نواف بالشكر والتقدير للمُتبرِّعين من أهل قطر، الذين هم الداعم الأساسي لمشاريع قطر الخيرية في العالم.
بدوره، قال محمد ابشر ميو، أحدُ وجهاء المنطقة: «إنَّ بناء القرية السكنية للنازحين هنا، هو الأمل الذي طال انتظاره، فشكرًا لمن أراد تحقيق حلم النازحين من المتبرعين، وشكرًا لدولة قطر الشقيقة ولقطر الخيرية».